السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
كتبت الكتاب على فتاة تعمل ممرضة في المستشفى، وتم التحرش بها لفظيًا من قبل شخص، وشخصيتها قوية لم تسكت لهذا الذي تحرش بها وأخرسته.
أخبرتني بهذا القصة، فجنَّ جنوني غيْرَةً؛ لأنها ما زالت تعمل في ذلك المكان، وما زال هذا الشخص موجودًا، ولكنها تقول إنها أوعى وأحرص أكثر، وعمرها 24 سنة، إلَّا أني لا أرضى بعملها هذا الآن، وأصبحت أضايقها كثيراً بتنبيهاتي وتحذيراتي بعدم الكلام مع هذا الشخص، إلَّا في الرسميات وضروريات العمل فقط، وقد وقالت إن هذا الشخص يعلم أنها متزوجة الآن ولا يتكلم معها كثيرًا حاليًا.
أكاد أنفجر من الغيرة، وأنا أعتمد عليها جدًّا وأثق بها، فهي إنسانة خلوقة جدًّا، ولكني أغار عليها بشدة، ولا أريدها تسمع كلمة من هنا وهناك، والشيء الوحيد الذي يمنعني من أمري لها بترك هذا العمل -خاصة في هذا المكان- هو أنها سبق أن أُجبرت على أخذ قرضٍ ربوي قبل سنتين لإعالة عائلتها، وتحاول سداد هذا الدّين، ولذلك أنا أراعي هذا الأمر، وقلت: متى انتقلتِ إلى بيتي ستتوقفين عن هذا العمل، فوافقت بهذا الشرط، إلَّا أني لا أستطيع صبر مدة عام، ويكاد يُجنّ جنوني غَيْرَةً، فما العمل؟
شكرًا لكم.