السؤال
أنا حالياً بعمر 25 سنة، عندما دخلت الكلية كنت وحدي، وبعد دخول الكلية قامت واحدة من قريباتي وكلفتني بعمل مع شخص يفترض أن نتقابل مرة كل أسبوع في (كافيه) فوافقت، وبدأت العمل فعلاً، وهو قال: إنه لا يريدني أن أعمل، وإنما فقط يريدن أن أمسك الحسابات، وأتابع سير العمل بنفسي؛ ولذلك أصبحت مقابلاتنا أكثر من مرة، وبعدها قال: إنه معجب بي، ولما فتح الشركة وكان لها مقر رسمي طلب من أبي الزواج، وأبي أخذ وقتاً طويلاً وهو يسأل عنه، وفي ذلك الوقت كنا نتقابل كل يوم، ويجري بيننا كلام، وحصل تجاوز كبير -للأسف-، وارتكبت معه الفاحشة.
بعد ذلك عرفت أن هذا الشخص متزوج، ومريض نفسياً، وليس مناسباً، وابتعدت عنه، واستغفرت، وطلبت من ربنا أن يستر علي، وبعدها بنحو سنة تحولت لعمل جديد، و-الحمد لله- وفقني فيه ربي، وقابلت هناك شخصاً بعمري، واتضح أن هناك صلة قرابة بيننا.
بعد فترة طويلة بدأ بيننا الكلام، وكنا متفقين على الزواج، وأمه أكدت عليّ، وأنها فترة ويتقدم رسمياً، وبعد ذلك ما أكملنا، وكل واحد ذهب لطرقه، بسبب مشاكنا، وسألني خاطبي هذا: هل حصل لك شيء سابق؟ قلت له: لا، وعرف الناس أني كنت مخطوبة للخاطب السابق، والخاطب الثاني لديه خبرة في التكنولوجيا، واستطاع أن يسترجع المعلومات من حسابي، وعرف من الناس الخبر، ولما سألني كذبت.