السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من اضطراب ثنائي القطب منذ 15 عامًا، وعانيت منه كثيرًا، منذ 10 سنوات فقط استبصرت بمرضي، وأخذت الدواء، وهو الدواء المناسب حقًا، وهو بريانيل، cr واولابكس مادة الاولانزابين، ولامكتيال مادة لامتروجين، ولم أشعر بتحسن كبير على مدار 10 سنوات، فأنا أحمد الله أحيانًا، وأحيانًا لا.. بطبيعة مرضي، لكني الآن أحمد الله جدًا، ولأني بعد ما اكتشفت بأنه من النوع 3، وهو تغير المزاج السريع، فحقًا تأتيني النوبات بشكل كبير على مدار السنة.
بداية عمر المرض بالتحديد قبل خمس سنوات من العلاج، كان مرتين على شكل هوس، ومرتين اكتئاباً، أو ثلاث مرات خلال السنة، بعد الدواء أصبت بنوبة هوس حادة، بعدها اكتئاب، وبعدها بسنة تحسنت لمدة شهر فقط، وبعد سنتين -أي منذ سبع سنوات أو ثمان- ظهرت أعراض النوبة المختلطة بشدة، وأنتم تعلمون مدى قوتها، وبعدها ظهرت أعراض الشخصية الحدية، ومرض الوسواس القهري.
كان الوسواس يأتي في الصلاة والعبادات، ولدي ضلالات وسواسية سمعية، كنت أمشي في الشارع وتأتي ألفاظ سب فيّ وفي أمي، وفي الذات الإلهية -معاذ الله-، وإلى الآن تأتيني خاصة في الليل.
السؤال: أنا أخذت البريانيل منذ 9 سنوات، كانت نسبته غير مضبوطة، أقل من الطبيعي، ولكن عندما وصلت إلى الطبيعي لم أجد تحسنًا خلال السنة الماضية، على العكس حاولت الانتحار كثيرًا، والآن -الحمد لله- أتناول ديباكين كرونو1000 ج صباحًا ومساءً، ولم أجد أي تحسن، هل هو مناسب لحالتي؟ وأتناول اولابكس 10ج، هل هو جيد لوساوسي في الشارع؟ وما الحل؟ شخصيتي حدية وأرغب في الانتحار، وعقار البايبولار هل يتحسن مع ديباكين؟ وماذا تعني الدرجة الثالثة؟