السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أشعر أني تعيسة؛ بسبب أني كلما تقدم لي شاب لا يكتمل الزواج، ويشهد الله أني لا أسيء إلى أيّ منهم بشيء، بل -والله يعلم- أني أراعي الله فيهم، فإني ابتليت بمن أراعي الله فيهم وهم لا يراعون الله فيّ، وأخرج من التجربة وأنا محطمة؛ لأني حساسة جداً.
لماذا لا يكون جزاء الإحسان إحسان؟! فهم يتعمدون جرحي أثناء الارتباط، وبعد الانفصال أجدهم يتعمدون أن يشعروني أنهم سعداء! مما جعلني أمرض، وسؤالي: هل الزواج مقدر؟ أي أنه لا حيلة للإنسان فيه، وماذا أفعل؟
إن هذا الموضوع يؤلمني؛ بسبب جرح الناس لي، كما أني فتاة رومانسية، ويقولون أنى جميلة، وأعمل كمعيدة، ولا أجد شيئاً فيّ يسبب ما يحدث لي، اللهم إني لا أعترض، فأنا أجاهد نفسي في عدم الرجوع إلى الشخص الأخير في حياتي، حيث حاول الاتصال بي، ولكني أحس أن نيته غير سليمة،
أرجو الإفادة، فإن هذا اختصار لما أقاسية، وحاشا لله أن أشكو حزني لأحد، ولكن عسى أن يبعث الله على ألسنتكم ما يريحني.