السؤال
السلام عليكم
لديّ مشكلة متشعبة جداً لظروفها، فأنا شاب في الـ(25) من العمر، أعاني من مرض القولون العصبي منذ عدة سنوات، ولم تعتريني أعراض المرض منذ ذلك الحين، ومنذ حوالي ثلاثة أسابيع تقريباً، فقمت بالتوجس من تسارع نبضات القلب، وقمت بإجراء تخطيط للقلب، وكانت النتيجة سليمة.
التوجس استمر، وفي إحدى المرات تناولت شطيرة بالبيض المسلوق، وبعد مرور ساعات وإذا بالإسهال المستمر يغزو جسدي، استمر الإسهال لفترة وبدأ يخف تدريجياً، تناولت طعاماً حاراً وعادت الأعراض أشد قساوة، وآلاماً جديدة ذكرتني بآلام القولون العصبي منذ سنين.
أجريت فحوصات على "الخروج" ولم يكن هناك دم مصاحب له، وأخصائي الهضم وصف لي مضاد حيوي Flagyl كل 8 ساعات وCiproadar500 كل 12 ساعة ونصحني باستخدامه خمسة أيام ومراجعته، وأخبرني بأن هناك التهاباً حاداً وبعد استخدامي للمضادات الحيوية بعد يومين ونصف اليوم تحسنت قليلاً، ولكن أحسست بدوار، ما جعلني أذهب لأخصائي أذن، زرته منذ سنة وكانت المشكلة أذني، ولكنه تفاجأ بتسارع نبضات قلبي، وأخبرني بأن المشكلة ليست بالأذن.
عندها توجهت للمستشفى العام وأجروا تخطيطين للقلب وأشعة لإنزيمات القلب، وأدخلوني المستشفى لمدة 3 أيام وأجروا الفحوصات اللازمة، و"إيكو" للقلب، ولله الحمد النتيجة كانت سليمة كما أخبرني أخصائي القلب.
مشكلتي الآن هي معدل نبضاتي المتسارعة وخصوصاً بعد الأكل، فمعدل ضربات القلب وأنا هادئ بين 86-96 نبضة في الدقيقة، وبعد الأكل تتصاعد إلى 107، علماً بأن قبل تأزم الوضع كانت النبضات في معدل السبعين إلى الثمانين -إبان التوجس المبدئي-.
بالإضافة إلى الإجهاد العام في جسدي، و"الخروج" يتناوب بين سائل ومتماسك، مع وجود آلام قبل دخول الحمام في أسفل البطن أو بالجهة اليسرى، وبعض الأحيان لا أعرف ماذا في بطني -غائطاً أم بول- وحتى عند البول وإن كان قليلاً بعض الأحيان إلا أنني أشعر بالحصر.
هذه مشكلتي الكبيرة بتشعباتها.
ملاحظات عامة:
-انفعالي.
-مدخن من فئة وسطى.
-أدخن أرجيله.
أرجو مساعدتي بتشخيص حالتي، لأنني أحس بأنني أتلاشى نفسياً وجسدياً، وما سر ثبات نبضات قلبي على المعدل العالي في كل الأوقات؟
وشكراً لكم.