السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا بنت عمري ٢٨ سنة، وبفضل الله على قدر جيد من الالتزام، وحاصلة على بكالوريوس، وأغلب الذين تقدموا لخطبتي من المكان الذي أسكن فيه، ولكن شهاداتهم دبلوم ثانوي، والمتقدم لي إن كان متعلمًا لا يصلي، ورفضت الكثير، وتحملت كلام كثير من الناس على رفضي للذين لا يصلون، وأعرف أن الله تعالى يختبرني، فصبرت لأني كنت أريد مَن يلتزم بصلاته، ويعينني على طاعة الله، وفي نفس الوقت يكون معه شهادة جامعية، لكن لم يحصل هذا، وللأسف الآن شكلي لا يظهر عليه سني.
يتقدمون لخطبتي على أساس أني صغيرة، ولا يعرفون أني كبيرة في العمر، فيغيرون رأيهم ويتركونني، وحاليًا تقدم لي شاب أصغر مني بسنتين، ومستواه الاجتماعي طيب، وشهادته العلمية دبلوم ثانوي، وعنده ورشة نجارة لعمل غرف نوم وصالون، وسمعته طيبة، وأهله ناس محترمون، لكني لم أعرف تفاصيل عن دينه بالضبط، فهل لو علمت تدينه وأنه يصلي؛ هل أوافق على خطبته مع هذا الفارق في السن والتعليم؟ أم أنتظر حتى يأتيني من هو مناسب لي؟ ولأني كبرت ولا ينفع هذا الانتظار، ولأني تعبت ولا أعرف ما يمكنني عمله.
أريد الإفادة، وجزاكم الله خيرًا.