السؤال
عمري ٢١، طالب بالسنة الثالثة بكلية الطب، أهلي ومن حولي ينصحوني بالزواج، وأنا أيضاً أتمنى الزواج، ودائماً أسأل الله أن يزوجني ويعفني؛ لأن الفتن صارت كثيرة، وما نسمعه من مصائب أكثر، وأدعو الله بما دعا به سيدنا موسى -عليه السلام- (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير)، ولكن مشكلتي هي أني كنت أمارس العادة السرية، فتارة تغلبني وتارة أغلبها، وكنت أصلي قيام الليل وأدعو الله أن يزيل آثارها عني، مشكلتي هي أني أريد الزواج وأخشى أن يكون للعادة تأثير عليّ فيما بعد، وأنا أريد أن أكون أسرة سعيدة وأعف نفسي بزوجتي، وهي أيضاً تعف نفسها بي، وأن ننجب أطفالاً يكبرون ويصيرون لبنة في بناء الأمة، فهل إن سنحت لي الفرصة أكثر أقبل على خطوة الزواج وأترك ورائي العادة السرية ولا ألتفت لها أم أؤجل قليلاً فكرة الزواج؟
أحتاج نصيحتكم، دمتم دليلاً ونوراً لكل تائه.