السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت حياتي إلى الثانوية العامة مثالية تماماً، وملؤها الحيوية والنشاط والتفوق، وتوجهت للدراسة التي كنت أحبها، ولكني لم أوفق فيها لأسباب تغير البيئة، ولغة الدراسة.
بعدها تأقلمت مع الوضع، ولكن بعد ذلك طيلة سنوات عشتها تعرضت لحالات من الخوف والهلع والصدمات النفسية، حتى إني أصبحت أعيش وكأني شخصان اثنان، وفقدان الثقة في نفسي، وضبابية في التفكير، وأشعر وكأن مصدر التحكم مكانه جهة البطن، وعند التوتر أشعر بغليان مستمر جهة البطن، أحياناً لا أستطيع السيطرة عليه، وخاصة عند قلة النوم، تعالجت لمدة سنتين على دواء من عائلة اسيتالوبرام، وشعرت بتحسن، لكن ما زالت الأعراض، وأحياناً وليس دائماً يأتيني شعور وكأني غريب عن العالم، وأحتاج لوقت للعودة لحالتي الطبيعية.
كل هذا مترافق مع وجود غليان في منطقة البطن، ولاحظت أن الحالة تقوى عند تناول الحار، أذكر أني في مرة شربت خلاً مخففاً بالماء على الريق فانتابتني حالة ظننت حينها أني سأجن بكثرة، وسرعة الأفكار.
كيف السبيل للعودة للحياة الطبيعية إن شاء الله؟ وهل القولون العصبي يعيوق امتصاص مكونات الدواء؟
علماً بأني أجريت تحليل البراز فوجدت أن لدي جرثومة المعدة، ولكن ليس لدي قرح أو أي علامة من علامات الجرثومة في المعدة.
أرجو مساعدتي على تشخيص الحالة، فأنا في حالة عجز تام، والحمد لله لدي العزيمة لإكمال تعليمي وتحسين نفسي، ولكن ما ذكرته سابقاً مثل لي قهراً وعجزاً.