السؤال
السلام عليكم
أنا متزوج منذ 9 أعوام، وبعد الزواج وجدت من زوجتي الدلال الزائد وسرعة الغضب، وهجري والتطاول علي بألفاظ تضايقني، مثل: أنا أكرهك، وأنا مغصوبة عليك، وكانت تقحم والديها بهذه التفاهات، وكان رد فعلهم الاعتذار لي، وكان رد فعلي هو السكوت بالبدايات، ولكن تطور الأمر إلى ضربها، وهي تعاندني، ولا تطيعني، وبها شيء من الغرور شديد.
مرت السنوات وصبرت عليها بعد تركها وسافرت لمدة خمس سنوات، وكنت أرجع مرة بكل سنة لمدة شهر، والآن معنا 3 بنات، ولكن حين رجعت من سفري نهائياً منذ سنتين لم تتقبلني، وتجعل أطفالي يتجرؤون علي، وتتحدث بكل شيء أمامهم دون تحكم.
طلبت مني الذهاب لطبيب نفسي مرة، ووافقتها، ولكن أمها قالت: أنا قلت لك لا تذهبي لأنه سيقول لي عنك مجنونة، أشار علي أحد أقاربي الذهاب لراق شرعي، أو بمجيء شيخ بالبيت، وكانت ترفض بالبداية، ولكن بعد الذهاب من كثرة المشاكل ظهر عليها علامات السحر، حسب كلام الشيخ، وكنت شاهداً على هذه الجلسات، ولم أكن أتوقع كل هذا، ولكن رفضت الاستمرار، ولم يساعدني أحد من أهلها.
منذ 5 شهور تركت البيت، وذهبت للمحاكم وأخذت كل حقوقها عنوة، وأخذت أطفالها ومنعتهم عني!
هل علي ذنب أو وزر؟ هل يمكن صلاحها بالرغم من أني لم أجد 1% احتمال لصلاحها، وتغيير طباعها من عناد وغرور وسخط على الحياة، وحب المظاهر وإفشاء أسرارنا لأهلها، وحتى للغريب عنا.
كيف يحدث الإصلاح وهي كثيرة طلب الطلاق؟ وكان أهلها يجبرونها على استمرار العيش، ولكن بدون جدوى! أفيدوني، لأني أعيش بوضع نفسي صعب، وأريد أن أكمل حياتي وأتزوج من غيرها.