السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لكم ردكم على استشارتي (2491512)، ولعلي نسيت أن أذكر أن الأخصائية التي أراجع عندها ليست طبيبة بل أخصائية.
بعد نصيحتكم ذهبت إلى طبيب الأعصاب والنفسية، وهو الوحيد المتوفر في منطقتي، وللأسف بدى لي أنه طبيب متقاعس ومتساهل لم يأخذ علتي بشكل جدي، ولم يسمح لي في شرح مشاكلي، بل أخذ يقاطعني ويضع الكلام في فمي، وبعد 15 دقيقة من الجلسة شخصني بالقلق، وضعف الثقة بالنفس، وأنكر تشخيص الأخصائية واستهان به، رغم محاولاتي الكثيرة في التوضيح له بأني لا أعاني من القلق، وتقديري لنفسي -بحمد الله- جيد، لم يسمع مني ووصف لي التالي: سيتابرو قال: إنه مهدئ ومنوم، اسمه دايزو، مع أنني ذكرت له أن إحدى مشاكلي كثرة النوم، أنام 10 - 15 ساعة.
أخذت العلاج المهدئ على مضض لمدة أربعة أسابيع ولم ألاحظ أي تحسن، بل على العكس أرهقتني الأعراض الجانبية، ولاحظت أنني بت أميل للمزاج السيء والمتقلب أكثر من السابق، استشرت طبيب الأسرة وطلب قطع الدواء تدريجياً وفعلت، أما الآن بعد البحث المضني وجدت أنه لا يوجد طبيب قريب غير الذي ذكرته لكم، ولن أرجع له بعدما رأيت منه هذا التساهل، أعود إليكم من جديد بحثاً عن حلول عملية لا تتطلب علاجاً دوائياً للمشاكل التي ذكرتها: من ضعف الذاكرة، والتشتت الذهني، وتقلب المعلومات، والخلط بينهن، وعدم القدرة على دراسة ما أمل منه؟
باختصار كما سألت سابقاً: ما هو الطريق الأمثل لمثل حالتي في طلب العلم والاستفادة منه وتثبيته ونفع الناس به ولنفسي أولاً؟
شاكرة لكم.