الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الطريقة المثلى لتنظيف شمع الأذن دون مضاعفات..

السؤال

السلام عليكم.

أثناء اغتسالي نظفت أذني من الشمع، وكان هناك شمع صغير عالق عند الفتحة المؤدية إلى الدماغ، وأذكر بأني حاولت إزالته، ولكن لا أذكر هل زال أم لا؟ فعندما جئت لأتوضأ في اليوم التالي وجدته مرةً أخرى، فهل يعتبر المحل من ظاهر الصماخ أو باطنه؟ لأني أستطيع لمسه بإصبعي، ولكنه قريب من الفتحة المؤدية للدماغ، وقد حاولت إزالته ثلاث مرات ولم يزل، أرجو أن توضحوا ما هو باطن الصماخ وما هو ظاهره؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في إسلام ويب.

القناة السمعية في الأذن الخارجية منفصلة تمامًا عن الأذن الوسطى والداخلية، وبالتالي منفصلة عن الدماغ تمامًا بطبلة الأذن، والقناة السمعية هذه تفرز مادةً شمعيةً لتنظيف الأذن ومقاومة للميكروبات، وقد تتراكم فيها وحول طبلة الأذن، والمفروض في الأوضاع العادية -وأثناء الحركة، وهز الأذن بالإصبع- أن يتم طرد الشمع إذا كان قطعًا صغيرةً جافةً في أول القناة السمعية، لكن قد يتراكم الشمع ويجف، ويصبح كتلةً من الصعب إخراجها.

وأثناء الاغتسال قد يدخل الماء في القناة السمعية، وقد يساعد في إخراج بعض الشمع الموجود في أول القناة السمعية، لكنه أيضًا يُبلل الشمع ويجعله يلتصق بجدار القناة السمعية، وبالتالي يبطئ من خروجه الطبيعي.

وإدخال الإصبع في الأذن قد يساعد في إخراج الشمع في أول القناة السمعية، لكنه قد يساعد أيضًا في إدخال ما بقي من الشمع إلى الداخل مرة أخرى، ولذلك لا ننصح بالعُود القطني مطلقًا، لأنه لا يفيد في إخراج الشمع، فضلاً عن إمكانية ثقب طبلة الأذن، فلا يصح استعمال العُود القطني مطلقًا، لكن قد يحتاج في بعض الأحوال الى إذابته بنقط (sodium bicarb ear drops) ثلاث نقط عدة مرات في اليوم، لعدة أيام، ثم يقوم طبيب الأذن بشفط الشمع من الأذن بجهاز الشفط.

أمَّا بخصوص الفتوى فيمكنك مراسلة قسم الفتوى بالموقع، وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً