أعاني منذ فترة من القولون العصبي والشعور بآلام مختلفة في جسمي وخاصة العضلات، قمت بعمل صور طبقية للظهر والرقبة، وتبين أنها سليمة والحمد لله، وبعدها بدأت أشعر بوجع في عضلات الفك، وقام الطبيب بعمل صورة طبقية للغدة الدرقية والفك وتبين أنها سليمة.

وصف لي الطبيب دواء 20 ملغم Tilcotil حبة واحدة يومياً، وذلك لأن عضلة Masseter مشدودة بالإضافة إلى نصف حبة مرتين يومياً من، 25 ملغم Zolam وحبة مرتين يومياً من Fluanxol عيار نصف ملغم، حيث شخص ما بي أنه بسبب التوتر والشد النفسي لذا:
1- هل التشخيص سليم؟
2- هل هناك آثار جانبية لهذه الأدوية؟
3- كم يجب أن أستمر حتى أشعر بتحسن؟
4- هل تسبب هذه الأدوية الإدمان عليها؟
5- هل يجب وقف هذه الأدوية بالتدريج؟

أفيدونا جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

واضح من الاستشارة والأعراض التي تصفها، أن هناك عوامل توتر نفسي يتظاهر بأعراض جسمية، فالقولون العصبي وآلام عضلة الـ Masseter يدل على قلق، وقد يؤدي ذلك إلى آلام في عضلات الرقبة، وآلام في الرأس، وآلام في أسفل الظهر.

أما عن الأدوية التي ذكرتها، فـ Tilcotile تعتبر مسكنة، وأما الأدوية المهدئة النفسية فهي التي ذكرتها.

وأما عن أعراض الأدوية، فليس هناك دواء دون أعراض جانبية، وقد لا تظهر هذه الأعراض الجانبية عليك.

ومن ناحية أخرى، فإن استمرار هذه الأدوية وتوقفها يعتمد على وجود الأعراض، ففي حال تحسن الأعراض يحاول الطبيب إيقاف الأدوية، أو إنقاص الجرعة تدريجياً.

وعليك مراجعة الطبيب، ومحاولة تهدئة نفسك، وأن تكثر من قراءة القرآن ((أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))[الرعد:28].

والله الموفق.