السؤال
تزوجت منذ 4 سنوات، وزوجتي إنسانة رائعة وأحمد الله على أن أكرمني بالزواج منها، وبيننا حوار وتفاهم إلى حد كبير.
المعضلة أنها تستثقل أمور الزينة، وترى أن مجرد نظافتها مع لمسات بسيطة جدًا أمر كافٍ لتبدو بمظهر جذاب.
أما أنا فأطالبها بتفاصيل إضافية مثل تنويع الملابس والمكياج والحليّ حسبما يرضيني، وهي ترفض؛ لأنها لا تطيق المساحيق، وتشعر بالضيق في الملابس الضيقة، ولا تريد نهائيًا فرد الشعر أو أن يلمس قفاها!
العلاقة الخاصة ليس فيها مشكلة، فقط الزينة، والأمر يؤثر في نفسي بشكل كبير، وكثيرًا ما أتخيل- للأسف- الجميلات في الخارج؛ لأني لا أرى زوجتي تتجمل لي.
لما صارحتها برغبتي مرارًا، فاض بها الأمر مؤخرًا وقالت: "لست أتخيل نفسي بقية حياتي أتزين كما تريد بشكل يومي، وأنت زوج صالح ومسؤول، وأريد العيش معكَ، لذا أرى أن تتزوج من أخرى تستكمل بها النقص في حياتك". وشروطها أن تستقل كل زوجة ببيت، وأن تكون الثانية من جنسية مختلفة.
وضعي المادي حاليًا جيد والحمد لله، لكن بالنسبة لبيتين، فأنا في حيرة، فإن كانت أساسيات البيت (الإيجار والفواتير والمأكل والمشرب والمواصلات فقط) تُستوفى- مثلا- بعشرة قروش، فأنا والحمد لله دخلي خمسة عشر قرشا، فإذا قررت فتح بيت آخر، فإنه لا مجال إلا لكفاية أساسيات كل منزل، وبالكاد تقريبًا، مع محاولة الاقتصاد في نوعيات الطعام مثلا.
سؤالي: هل أمر الزواج من ثانية أنتظر فيه توفر كامل شروطه، (متوافرة مع نقص نسبي في الشرط المادي)، أم أنني كعبد لله، مأمور بأن أسلك ما يرضيه، وعليه الإعانة والتوفيق؟
- إذا كان رأيكم بالزواج.. فما نصائحكم لكي أتأكد من أن الزوجة الثانية ستكون زوجة كما أريدها في أمور التبعل والبيت؟
أرجو فتواكم ونصائحكم.