السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تزوجت منذ أقل من سنة، وزوجتي طيبة وصالحة، ولكن لا أجدها جميلة في معظم الأحيان، لم أجدها جميلة منذ الخطوبة، وأكثر من مرة كدت أن أفسخ الخطوبة، ولكني أعود عن رأيي؛ لأني لم أرد أن أحزنها وهي طيبة ورقيقة، وأقنعت نفسي أنها ستكون زوجة صالحة، وهي بالفعل -والحمد لله- زوجة صالحة وتحبني وتتمنى لي الخير والرضا دائمًا.
أنا غير راضٍ عن الزواج -للأسف-؛ لأني لا أجدها جميلة معظم الوقت، ودائمًا أفكر بالطلاق والبحث عن زوجة أخرى، أو الزواج بثانية، وللأسف؛ أنظر إلى النساء في كل مكان وأقارنهن بزوجتي، والكثير منهن يُعْجِبْنَنِي أكثر منها! حاولت أكثر من مرة أن أحثها على أن تعالج مشاكل ببشرتها، تجعلني لا أحب أن أنظر إليها، ولكنها لا تريد أن تلتزم، ليس لدينا أولاد، وأنا أؤخر الأمر؛ لأني غير واثق من موقفي في الزواج.
هي تحبني، وقد تمسكت بها لأجل حبها لي، ولكن لا أستطيع القول إني أرغبها وأحبها دائمًا، بل أحيانًا أكره اختياري لها، وعدم قدرتي على تركها في الوقت المناسب.
أنا متأكد أني لن أقدر على التعايش مع هذه المشاعر للأبد؛ لأنها تسبب لي الكثير من التشتت والقلق، وفي الغالب، إن بقينا معًا، سأسعى للزواج بأخرى، سواء كان لدينا أطفال وقتها أم لا، وأخشى من عواقب ذلك حينها.
حاولت أن أستعين بالصلاة والعبادة، ولكن -للأسف- الأمر يسيطر على تفكيري، ويسبب لي قدرًا كبيرًا من الحزن وعدم الاستقرار النفسي.
ماذا أفعل كي لا أظلمها أو أظلم نفسي الآن ومستقبلاً، وخصوصًا إن قررت الاستمرار والزواج بأخرى، مع وجود أطفال -إن شاء الله-؟
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

