السؤال
السلام عليكم.
أم زوجي لا تصلي إلا نادرًا، رغم أن عمرها ثمانون عامًا، وتسب -أستغفر الله- الذات الإلهية لأتفه سبب، وتتهم الناس بعرضهم وشرفهم، وقد حاولنا مرارًا وتكرارًا التحدث معها، سواء أبناؤها، أو زوجات أبنائها، ولكن لا جدوى! وكل من يعترض عليها تدعو عليه بالغضب، والموت، والهلاك، فلم نعد ندري هل يقع غضبها، أو يستجاب دعاؤها؟ ونخاف أن يلحقنا ذنب من تجنبها، فنحن حاليًا أصبحنا نزورها مرةً أسبوعيًا، لنخفف من المشاكل، والتجرؤ على ذات الله العلية، والدعوات العشوائية علينا بسبب وغير سبب.
هي بصحتها -والحمد لله-، ليس عندها خرف أو زهايمر، ولكن لديها جهل كبير، وعجزنا أن نجد طريقةً في التعامل الأسلم معها، فما هو الحكم الشرعي بحقنا وحقها؟
نشكر لكم تفهمكم وردكم.