السؤال
أُعدُّ نفسي ثقافيًا وفقهيًا للزواج للسنين القادمة، خاصة أنه بقي من زواجي نحو 3 سنين -بعون الله-، قد تبدو بعيدة، إلّا أني أحاول تهيئة وتثقيف نفسي بكل جوانب ما يتصل بالزواج.
حصل اختلاف بيني وبين والدتي حول نقطة معينة أريد فتواكم فيها -أثابكم الله- ففي عاداتنا تُقام صالة أفراح تكون باهظة الثمن، مع لبس فستان وتبرج، ووجود أغان ورقص، ويختلط الرقص آخر الحفلة عند دخول أهل الزوجة وأهل الزوج ليسلموا عليهم.
لا أستطيع تحمل وزر جميع المدعوّين، نعم عند دعوتي لحفلة أشارك فيها أستغفر الله كل مرة عن وزر نفسي، لكن وزر الآخرين لا أقوى عليه.
قررت بدل المبلغ الباهظ المدفوع على الصالة واللبس والتبرج، أن أقوم بتجهيز طرود خير، وأوزعها مع زوجي في يوم إشهار حفلنا للمحتاجين، ثم مساءً يحضر أهله لأخذي من بيت أهلي.
أمي عارضت الفكرة باستماتة، ودعت علي، وقالت بأنها ستغضب مني إن فعلت هذا، وأنها إن لم أختر أنا صالة هي ستختارها.
علمًا بأني أكره الصالات، ولو عملت صالة ولبست وتبرجت لن أكون سعيدة أبدًا، فليس هذا محل سعادتي، وهذا ما لا تفهمه أمي، فهي تعتقد أني بهذا الشكل أريد أن أوفر على زوجي المستقبلي، خاصة أني أخبرتهم أني أريد تقليل مهري، اقتداء بزوجات الرسول عليه السلام وبناته.
أهلي لا يساعدوني في أمري، والدي معي بشدة لكن عندما يرى غضب أمي علي يقف معها ليخفف عليها.
1- كيف يمكن إقناعهم بما أسعد به؟
2- كيف يمكن إرضاء أمي، ولكن ضمن نطاق سعادتي ودون معصية الله؟
3- لو لم تقتنع أمي بالأمر، هل أسعى لسعادتي أم سعادتها في ذلك اليوم؟
4- ما مفهوم الإشهار في الدين الحنيف؟ وكيف كان رسولنا الكريم يشهر زواجه من نسائه أو يشهر زواج بناته؟
5- ما نصيحتكم؟
أفيدوني، أثابكم الله.