السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحب صَدِيقَتِي في الله كثيرًا، ودائمًا أستودعها الله ودينها ودنياها وخواتيم أعمالها وسائر الأدعية، وأحب التصدق عنها أيضًا.
سؤالي: أحيانًا أشتري قفازاً خاصاً لي، على أنه صدقة عني وعن صَدِيقَتِي، حتى نأخذ الأجر في كل مرة أرتدي فيها القفاز لستر نفسي، أو شراء ثوب صلاة بنية الصدقة عنا، ففي كل مرة أصلي فيها يكون الأجر لي ولها، أو أدوات الدراسة، وهكذا، أو أهدي أحدهم شيئًا ما بنية الصدقة عنا، فما قولكم في هذا؟ وهل نأخذ الأجر -بإذن الله-؟
وأيضًا أحب عمل بعض الأعمال بعيدًا عن المال، كالصدقة، أو مساعدة أي شخص، أو جبر خاطر أي أحد، فهل يصلها الأجر إن كان عملي بنية الصدقة عنا؟ وهل أخبرها بذلك، أو أترك الأمر سرًا بيني وبين نفسي؟
أتمنى منكم إكثار الدعاء لي ولِصَدِيقَتِي وأهلينَا فضلاً، وأن يديم الله الحب في الله والمودة بيننا.
جزاكم الله خيرًا.