السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله أنا شخص أرغب بالالتزام بأمور الدين، وأريد الاستقامة على الطريق الصحيح، ولذلك أبحث عن زوجة صالحة لي، أنا خريج كلية الهندسة، وحاليًا في الجيش، وبعد 6 أشهر سأنهي خدمتي في الجيش.
وجدت عبر برنامج الفيسبوك فتاة منقبة، وتدرس في كلية أصول الدين في الأزهر الشريف، بدأت بالتحدث معها في الخاص، وحاولت جمع المعلومات عنها، حتى أرى إن كانت تناسبني أو لا.
بعد إصراري ردت على رسائلي، وتفهمت الأمر، وتعرفنا على بعضنا، وأحسبها على خير، وبالمقابل ارتاحت لي، وأنا كذلك ارتحت لها، لكنها من محافظة مختلفة عن محافظتي، المهم أني قطعت معها الكلام، واتفقنا على عدم التحدث، لأنه فعل محرم، وفيه خلوة، وأن لا أتعرض لها حتى أتقدم لها في بيتها، وأن لا أراها إلا في الرؤية الشرعية -بإذن الله-، وانتهى كلامي معها عند هذا الحد.
أخبرت أختي التي في نفس عمرها -وهي تصغرني 4 سنوات- بالأمر، وطلبت منها التحدث معها، وأن تصبح صديقتها، حتى تتعرف عليها أكثر، ومن ثم تخبرني بحالها، وهل هي جيدة أم لا؟ وهي الآن تقوم بتحفيظ أختي القرآن، وأختي تشكرها وتثني عليها كثيرًا، وصارحت أمي بالموضوع، وأنها صديقة أختي، وهكذا.
سؤالي: كيف أخبر أبي؟ وكيف أعرف أهلها وأسأل عنهم؟ وهل في الموضوع شيء يغضب الله؟ وهل سيؤثر شكلها على إتمام الأمر؟ أفيدوني هل أترك الأمر تمامًا، وأبحث عن غيرها، أم أكمل المشوار؟