السؤال
الدكتور: محمد عبد العليم المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا صاحب الاستشارة رقم: 2488775
لدي حالة من الهلع عند الخروج من المنزل، وتوتر شديد، وضيق شديد في النفس يصل لانقطاع النفس تقريباً، بحيث يصل بي الحال فقط أريد أن أصل البيت، وأنزل كثيراً من السيارة قبل الوصول أملاً في أن أرتاح.
في البيت مزاج مكتئب وقلق، مشتت الأفكار، وهز الساق، وضيق متوسط في الصدر والنفس، مع شد أو توتر، وعدم الرغبة في إنجاز الأشياء.
استخدمت الفافرين -كما ذكرت- في استشارتي السابقة، وكان تأثيره محدوداً، واستخدمت استالبرام بجانب ديناكسيت -كما وصفتم لي بالاستشارة السابقة- ولكن تحسني أيضاً كان محدوداً، وحدثت لي انتكاسات قوية من حالات هلع وضيق نفس شديد لحد انقطاع النفس تقريباً.
التزمت بما وجهتموني به من خطوات بقدر المستطاع ولم يجد الأمر نفعاً معي.
بالنسبة لموضوع التعرض -كما ذكرتم- أنا مجبر أن أتعرض لهذه الحالة كل يوم؛ لأني موظف ومجبر للذهاب بوسيلة نقل للدوام.
ذهبت لدكاترة الأذن والأنف والحنجرة؛ لأنه أصبح عندي مثل شيء ما تحت الحنجرة يضيق علي النفس، ويزداد عند حالة الهلع؛ بحيث ينقطع النفس تقريباً، وكان تشخيصهم أنه تحسس، وأخذت الأدوية التي وصفوها، ولا يوجد نفع في حل هذه القضية، ولكن فقط أحدهم قال لي: بأنه ممكن أن يحدث هذا الالتهاب أيضاً أو تقلص العضلات في هذه المنطقة، ويسبب الضيق نتيجة التوتر.
أنا على هذا الوضع من المعاناة المستمرة منذ 8 سنوات، وألتمس منكم حلاً لقضيتي بعلاج آخر أجربه ربما يتناسب معي.
حالياً أستخدم مكملات الاوميغا 3 وفيتامينات ال ب .