السؤال
السلام عليكم.
أحبني شاب وأحببته، لكنه ليس معي في مجال الدراسة، وأنا أعاني من شلل في الأرجل، لكنه كان متقبلاً للوضع، ولم يوجه لي أي شيء أحس به بنقص، كان يعاملني بأني ليس بي نقص، فأنا أحببته لأخلاقه وطيبته، فهو يصوم ويصلي، واطمأننت له، وعندما سألني للتقدم لخطبتي صارحته من البداية بأن أهلي لا يريدون تزويجي، لكنه قال لي بأنها فترة وتمضي، وعندما يرون أني أحبك وتحبينني ممكن أن يختلف الأمر.
وتقدم لخطبتي مع أنه أخبرني بأن والدته معارضة بسبب وضعي الصحي، ولكنه استمر على رأيه، فتم الرفض من أهلي، وتقدم أكثر من مرة، وكان الرفض من أهلي سواء هو أو غيره، وهم مصرون على عدم تزويجي، ومرت ثلاث سنوات وأنا على علاقة معه، أتكلم معه على الهاتف ونلتقي، ولكن دون علم من أهلي، ولكنه ظل على وعده أن نبقى على أمل موافقة أهلي.
والآن هو منقطع، وقال بسبب العمل، ولكنه كان على اتصال دائم للاطمئنان عني، ولكنه حالياً لم يعد يتصل، وأنا أتساءل: هل من الممكن أنه تخلى عني؟
فسؤالي أنا في حيرة، وأحاول أن أنساه، ولكن هل من سيئة في فترة مقابلته ومكالمته لي. أرشدوني لطريقة نسيانه، ولكني غير قادرة على نسيانه، فما الحل؟ أرجوكم.