السؤال
السلام عليكم
أنا بنت بعمر 19 سنةً، منذ أربعة أشهر جاءت صديقة أمي لخطبتي لحفيدها في الخارج، فقبلنا من أجلها، رأيته في صورة ولم يعجبني، لكن قبلته لأخلاقه، قالوا بأنه مصل، لم تكن هناك رؤية شرعية، في مدة شهر عقدنا القران وتزوجنا بالعقد دون دخول، بعدها بدأنا بالتعرف، لم يعجبني أسلوبه، فهو ضعيف شخصية، وليس صاحب قرار.
عند رؤيتي له لم أنجذب له، رغم محاولاتي المتكررة بالإعجاب به، أخبرت لأهلي، لكنهم قالوا: ليس هنالك حبٌ في الزواج، وهذا ما قسمه الله لك، فكري في نفسك وابني مستقبلك، وأنا منذ ذلك الشهر والبكاء والضيق لا يفارقانني، أشعر أن حياتي انتهت -الحمد لله- أصلي صلاة الاستخارة كل مرة، لكني ما زلت على قراري، عندما أبلغت أبي، قال: بأنه سيتبرأ مني، وأنه لا يريد دخول المحكمة مجدداً، وأن الزواج سيتم.
أبلغت زوجي أنني لا أشعر بالراحة والانجذاب إليه، وأنني أخاف الله فيه، لكنه لا يريد أن يطلق؛ لأنه أعطى كلمة لوالده.
يا شيخ: أنا لا أريد أن أرتكب ذنوباً، أريد حياةً جميلةً مع شخص أحبه، لا أريد المال ولا العيش في الخارج، عائلتي قالت لي: عليّ أن أتزوج من أجل جنسية تلك البلد، ثم أطلق. لكن هذا حرام، وأنا لا أستطيع أن أفعل ما أوجبه الله له علي كزوج؛ لأنني لا أستطيع، أحس بعذاب نفسي وجسدي، فماذا أفعل؟!
إن تطلقت ستكون راحةً لي مع نفسي ومع ربي، لكنه سيكون وجعاً ومرضاً لأبي، وإن بقيت سيكون ظلماً لي ولزوجي، أنا أخاف ربي، فما الذي سأفعل؟
أرجو الرد على رسالتي، وشكراً.