الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الأرق الليلي

السؤال

السلام عليكم.

س1 هل ينتمي Stresam(etifoxine إلى مجموعة مثبطات استرجاع السريتونين؟ بمعنى هل يعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها بروزاك؟
س2 أي هذين الدوائين يفضله الدكتور عبد العليم لعلاج الأرق الليلي والتوتر؟ هل
Phenegral(alimémazine
أو
Theralene(alimémazine

س3 هل يساعد Zolpidem في علاج القلق والرهاب والوساوس والاكتئاب أم أنه يقتصر على الأرق فقط؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عثمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

الأيتوفكسين ( Etaifoxine) ينتمي إلى مثبطات استرجاع السيترني، وهو البروزاك نفسه، إلا أن الإتوفكسين منتج تجاري تنتجه شركة أخرى غير شركة ليلي (Lilly) وهي الشركة الأم التي اخترعت البروزاك وسوقته منذ عام 1988، والاسم العلمي للإيتوفكسين والبروزاك هو فلوكستين Fluoxatine .

أما بالنسبة لإجابة السؤال الثاني:

فيعتبر الفنرجان Phenegrn يعتبر من الأدوية الجيدة التي تساعد في علاج الأرق الليلي.

والجرعة المطلوبة:

10- 20 مل ليلا، علماً بأنه لا ننصح باستعمال الفنرجان، أو أي من المنومات الأخرى بصورة مستمرة، ومستديمة، ولكن لا بأس باستعمالها عند الحاجة، والطريقة المثلى والأفضل هي معالجة وإزالة أسباب الأرق.

إجابة السؤال الثالث:

( الزيلوبدم ) لا يعتبر علاجاً لحالات القلق والرهاب والوساوس والاكتئاب، إنما هو منوم فقط، فلذا هو علاج جيد في علاج الأرق، ولذا يستعمل هذا الدواء كثيراً بواسطة الطيارين؛ لأن الطيار أو المضيف الجوي عرضة لاضطرابات النوم دون وجود اكتئاب أو توتر أو قلق، وذلك نسبة لطبيعة ساعات عملهم.

وبالله التوفيق


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً