السؤال
امرأة متزوجة منذ 20 عامًا، زوجها لا يقوم بحقوقها الزوجية الخاصة كما تريد، مع أنها تحاول إغراءه بأكثر الوسائل، وما يؤلم أكثر هو وجوده معها؛ فتقوم بالعادة السرية ومشاهدة الحرام، ولكنها بعد كل مرة تقوم بذلك تندم وتستغفر، وتعزم ألا تعود إلى ذلك مرة أخرى، لكن لا فائدة، تحاول كبح نفسها عبثًا.
هي تشعر بالحزن والألم لهذا الأمر، وتأنيب الضمير، والخوف القوي عند محاسبتها أمام رب العالمين، فما الحل؟ وهل لها توبة؟ إن كان كذلك، فما هو طريق التوبة؟ وكيفية اللجوء إليه؟
نطلب المساعدة، جزاكم الله خيرًا.