السؤال
سلام عليكم. تعرفت على شابة عبر الإنترنت، وأريد أن أتزوجها، لكن والدي رفض.
هل أتركها أم أتزوجها رغم رفض والدي أم ماذا؟ وجزاكم الله خيراً.
سلام عليكم. تعرفت على شابة عبر الإنترنت، وأريد أن أتزوجها، لكن والدي رفض.
هل أتركها أم أتزوجها رغم رفض والدي أم ماذا؟ وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد Oumatou حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن رضا الوالدين من رضا الله، ولا نجاح لعلاقة تؤسس على المخالفة والعناد، فاتق الله رب العباد، وتجنب التسلل إلى أعراض الناس من وراء ظهورهم، واعلم بأن النت ليس من وسائل المعرفة الحقة، وقل أن ينجح زواج يبدأ بهذه الطريقة؛ لأن الشكوك تطارد الزوجين.
وأرجو أن تتذكر بأن رسولنا أوصى بصاحبة الدين، وقل أن تجد صالحة في مواقع الإنترنت، ومن الذي أجاز لها أن تتعرف على الشباب، وتتوسع في الكلام مع من ليسوا من المحارم، وهل يستطيع الذين يدمنون على هذه الممارسات تركها بعد زواجهم؟ ولماذا الهروب من العفيفات في البيوت إلى نوادي الدردشة في الإنترنت.
وهل يمكن أن يوجد رجل صالح معروف بالخير ولا يجد في بيئته زوجة؟
وهل يمكن أن تضطر فتاة صالحة عفيفة إلى الهروب من معارفها وأهلها وجيرانها .
فاتق الله في نفسك، واحرص على البر بوالديك، واختار صاحبة دين تعينك على طاعة ربك والبر بوالديك، وحبذا لو شاركتك الوالدة في اختيارها، واعلم أن الشريعة تأمرك ببر والديك وتنهاك عن ظلم زوجتك، ولا يخفى عليك أن التوفيق في الحياة يكون بطاعة الله ثم ببر الوالدين.
ونسأل الله أن يسهل أمرك وأن يغفر ذنبك.