السَلامُ عليكُمْ ورحمةُ الله وبركاتُه

تم نزع الكيس الدهني من الظهر، وتم تخييط المكان ووصف حبوب مضاد حيوي، عيار 1 غرام وحبوب بروفين عند اللزوم، لمدة أسبوع، وبعد أسبوع قال لي سأضغط على الجرح لأتأكد من خلوه من أي إفراز، ولم يخرج شيء.

بعدها أحسست بألم شديد دام 3 أيام، وذهبت لتبديل الشاش، وقال: الوضع جيد، والجرح ملتئم، وبعد يومين ذهبت لتبديل الشاش مرة ثانية، وقال لي: إنه ملتهب، وأخرج منه شيئاً!

هل هذا سببه وقف المضاد، أم سببه الضغط على الجرح، أم سببه الشاش؟ علماً بأني أكون حذرًا من عدم وصول الماء أثناء الاستحمام.

وحزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأمر له أبعاد كثيرة، من بينها حجم الكيس الدهني، وحجم الفجوة التي تركها استئصال الكيس، والمفروض أن الطبيب وضع درنقة Drainage في الجرح لعدة أيام، للتأكد من عدم وجود إفرازات من الجرح، حتى يلتئم الجرح على نظافة.

لكن تلوث الجرح له أسباب عديدة، منها تراكم بعض الإفرازات داخل الجرح، ومنها تلوث المكان أثناء التغيير، ومنه عدم إكمال جرعات المضاد الموصوفة.

عمومًا من المهم الآن التغيير على الجرح بمعرفة فريق تمريض، لأنهم يتبعون بروتوكولًا ثابتًا في الغيار على جروح العمليات، وفي حال وجود صديد فقد يصف لك الطبيب مضادًا حيويًا مناسبًا مرةً أخرى، ومن المهم أن يكون الغيار على الجرح غير نافذ للماء، لذلك يفضل التبديل على الجرح مع كل استحمام.

وفقك الله لما فيه الخير.