السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم كل الشكر على جهودكم المبذولة، ونسأل الله أن تكون في ميزان حسناتكم.
منذ عمر 16 سنة وأنا أعاني من الوسواس القهري، بدأ أولًا بوسواس الطهارة والصلاة، واستمر 4 سنوات ثم اختفى، وبعده وسواس الأمراض والنظافة، واستمر 5 سنوات ثم اختفى، بعدها عانيت من وسواس التنفس ومراقبته، ووسواس النظر في عيون الناس، واختفت تلك الوساوس -ولله الحمد-.
في عمر 25 سنة، أصبت باكتئاب شديد، ولم أرغب في مخالطة الناس حتى أصدقائي، صرت متجهمًا، وفقدت الشغف والمشاعر، ومعظم حديثي ومشاعري مصطنع وغير نابع من القلب، وتمنيت الموت.
تطورت الحال بعمر 30 سنة فذهبت إلى طبيب نفسي، وصف لي عقار الزيروكسات 40 ملغ، استمررت عليه لمدة 4 سنوات، في أول سنتين كان مفعوله ممتازًا، وتحسنت بنسبة 95%، ثم قلت النتائج إلى 20%، وعاد الاكتئاب وفقدان الشغف.
ذهبت إلى طبيب آخر، وصف لي عقار الزولفت 50 ملغ، السيركوسات 40 ملغ، ترددت كثيرًا في الجمع بين العقارين، فهل أنتقل من السيروكسات إلى الزولفت؟ وما هي الطريقة الصحيحة لذلك؟ وهل أتوقف مباشرة عن تناول السيروكسات وأتناول الزولفت، أم أنه لا مانع من الجمع بينهما؟
شكرًا لكم.