السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة تعرفت على ولد إلكترونياً، وأحببته وأحبني، وتركته قائلة إن ما نفعله حرام، وإن كنت تحبني فأنا أنتظرك لتطلبني من أهلي.
كان متعاوناً معي جداً في ذلك -والحمد لله- أصبحنا لا نتكلم، ولكن سؤالي هو أنه لا تزال معي محادثاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم أحذفها، فقد كان يسجل لي صوتاً في الماضي، وفي بعض الأحيان عندما أشتاق له وأشعر بالحزن أسمعها.
هل كلما أسمع صوته آخذ ذنباً؟ وأحياناً يكون محتوى الصوت كلاماً جميلاً وحباً، ويطمئنني فيه، هل عندما أسمعها آثم؟
علماً أننا لم نعد نتحدث لأجل الله، هل هذا يعتبر إثماً أو ذنباً؟ وإن كان ذنباً هل الولد أيضاً يأخذ معي ذنوباً؟