الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أحسن مستواي في اللغة الإنجليزية لأصل لدرجة الإتقان؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مشكلتي التي أواجهها هذه الأيام أنني غير متقن للإنجليزية، في السابق قبل مرضي بالفصام كنت أتقنها بنسبة 50 بالمئة منها، أما الآن فلا؛ لأنني منذ مرضت تركت دراستها.

أريد العودة لدراستها وإنعاش عقلي بها للسفر، والبحث عن عمل في بلد آخر غير بلدي، حاولت تعلمها سنة 2022 في معهد للغات غير أن طريقتهم في التدريس لا تناسبني، فعوضًا عن إعطائنا دروسًا وواجبات لحلها في البيت يقومون بإعطائنا تمارين فورية، وحلها صعب علينا، ونحن لا نجيد اللغة، فمرضت ذلك العام، ولم أدرسها، وليس هناك معهد يناسبني.

أريد تعلم المحادثات، وليس القواعد، لا بأس بتعلم بعض القواعد التي تساعدني في تكوين الجملة.

من جهة أخرى: أنا غير ملتزم بدراستها في البيت وحدي self_study فكيف أستمر بدراستها في البيت؟ فلقد درست 60 فيديو من اليوتيوب واشتريت كتبًا، وكل شيء موجود في الانترنت، ينقصني فقط قليل من الانضباط والاستمرارية.

أرى أن تعلم اللغات متعب وطريقه طويل! وكذلك الحال مع اللغة الفرنسية، فكيف أستطيع تعلمهما معا في وقت وجيز؟

أنا محبط وفي حيرة من أمري، وإذا لم أستطع النجاح في اللغات فلن أسافر ولن أعمل، الآن أصبح كل شيء يتطلب اللغة الإنجليزية، وبدونها لن نواكب العصر، فكيف أسترجع مستواي فيها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم التحديات التي تواجهها في تعلم اللغة الإنجليزية، خاصةً بعد تجربتك مع المرض، والبحث عن طريقة تعلم تناسبك، إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في استعادة مستواك وتحسينه:

1. حدد أهدافًا واقعية وقابلة للتحقيق، بدلًا من محاولة تعلم كل شيء دفعة واحدة، ركز على تحقيق أهداف صغيرة ومتتالية.

2. ابدأ بالأساسيات وتدرج في التعلم، استخدم الموارد التي تركز على الحياة اليومية والمحادثات البسيطة.

3. هناك الكثير من الموارد المجانية على الإنترنت التي يمكن أن تساعدك في تعلم اللغة، مثل الفيديوهات التعليمية على اليوتيوب، التطبيقات التعليمية مثل: Duolingo أو Memrise، ومواقع تعليم اللغات.

4. حاول تنظيم وقتك وتحديد جدول زمني للدراسة، حتى لو كانت مدة الدراسة قصيرة يوميًا، فإن الانتظام والاستمرارية مهمان.

5. حاول استخدام اللغة في مواقف حقيقية قدر الإمكان، مثل التحدث بالإنجليزية مع أصدقاء، أو مشاركة في مجموعات تعلم اللغة عبر الإنترنت.

6. ابحث عن كتب ومواد تعليمية تتوافق مع مستواك الحالي وتساعدك على التقدم تدريجيًا.

7. تعلم اللغة يتطلب الصبر والمثابرة، تقبل أن الأمر قد يأخذ بعض الوقت ولا تشعر بالإحباط.

8. إذا كنت ترغب في تعلم الإنجليزية والفرنسية في نفس الوقت، حاول تخصيص وقت لكل منهما، قد يكون من المفيد التركيز على إحداهما كلغة أساسية والأخرى كلغة ثانوية.

9. نظرًا لتجربتك مع الفصام، من المهم الاستمرار في الاعتناء بصحتك النفسية، والتحدث مع متخصص إذا شعرت بالحاجة.

10. اجعل نيتك في تعلم اللغات الأجنبية خالصة لوجه الله تعالى، ولا تجعل هدفك اجتياز امتحان اللغة -فحسب- وانو بها مستقبلا الدعوة إلى الله تعالى، وتعريف العالم بالإسلام.

تذكر أن الطريق لتعلم اللغة يختلف من شخص لآخر، والأهم هو إيجاد الطريقة التي تناسبك وتلبي احتياجاتك.

بالتوفيق في رحلتك لتعلم اللغة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً