السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
عمري 22 سنة، متحجبة، ولكن أريد تعديل الحجاب بارتداء الخمار، فقد هداني الله -والحمد لله- للطريق الصحيح، حتى إني أرتدي القفازات وأتعفف، ولكنني أواجه مشكلة الأهل الذين هم ضد الفكرة، فقد منعوني من الخروج لشراء الطرحة، أو الخمار الشرعي، كما أني لا أملك مالاً، ولا أعمل حتى يمكنني شراء الخمار.
يقولون عني أني منافقة، وأتهاون في الصلاة؛ لأنهم رأوني في عذري الشرعي لم أصل، فظنوا أني لا أصلي أبدًا.
ماذا أفعل وقلبي تواق للتوبة، وهناك من يسد طريقي؟ أعلم أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولكنني بارة بوالديّ، ولا يمكنني كسرهما، ماذا يمكنني فعله لشراء الخمار وارتدائه بدون موافقتهما؟ وما رأيكم في تصرف هؤلاء الآباء؟
ولكم مني جزيل الشكر والدعوات الطيبة، وفقكم الله.