السؤال
السلام عليكم.
لدي صديقة مقربة مني لأكثر من ١٠ سنوات، أي من قبل زواجي، وزوجتي على علم بها؛ لأنها صداقة بريئة، لا يتخللها شيء، حياتها مع أهلها صعبة جدًا، وقد أجبرت على الزواج من شخص لا تحبه، وتقبلت الأمر، ولكنها لم توفق في حياتها، وحصل الطلاق، وعندها طفل، وأبوها أجبرها على الزواج مرةً أخرى، والآن هي تعاني من مشاكل وقضية في المحكمة؛ فهي تريد الطلاق، لأن زوجها كان يضربها ضربًا مبرحًا بدون سبب.
حاليًا هي تجلس في بيت أبيها، معه ومع زوجته المتسلطة، كما أنه لا يصرف عليها، وفي المقابل يرفض أن تعمل، ويريد إرجاعها لزوجها رغمًا عنها، ولكنها لا تريد، ولا أخفيكم أنني أفكر بالزواج منها، بعد طلاقها من زوجها، واقترحت عليها الموضوع، وهي رحبت بذلك، غير أن العائق هو والدها، فما حكم الشرع فيما لو أنها هربت وتزوجتها، هل سيكون علينا إثم؟ فأبوها صعب، ودائمًا ما يقف في وجه سعادة ابنته.