السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي: أرجو الرد على استشارتي، أعاني من وساوس كثيرة وشديدة بشكل لا يوصف حول موضوع الغيبة، فمثلًا عندما يتكلم أحدهم عن شخص أعمى أو أصم أمامي أدعو لجميع من أصيبوا بالعمى أو الطرش في العالم.
وعندما أكون مع أحد الأصدقاء ونمر عند مبنى قديم أو سيارة قديمة ويقوم صديقي بالتعليق عليها، أدعو لأهل هذا البيت ومن بناه، وكذلك لمن صنع السيارة، علمًا أني لا أعرف أصحاب البيت أو السيارة.
وعند قراءة كتب الحديث أتجنب قراءة أسماء المدلسين؛ خوفًا من الوقوع في الغيبة، فهل هذا الأمر صحيح؟ أرجو الرد لأن الموضوع أرهقني جدًا، وأنا ملتزم -ولله الحمد-.