الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طفلتي ترضع طبيعيًا ولكن وزنها لا يزيد كثيرًا، فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طفلتي ولدت بوزن 3200 غرام، وبعد شهر أصبح وزنها 4300 غرام، وعندما أصبحت بعمر الشهرين كان وزنها 5000 غرام، والآن هي بعمر ثلاثة شهور ونصف ووزنها 5700 غرام؛ أي أنها خلال شهر ونصف زادت 700 غرام فقط! فهل هذا طبيعي؟

علماً أن هذا النقص حصل بعد لقاح الشهر الثاني، وحصل زيادة في الترجيع؛ فأصبحت تستفرغ بعد كل رضعة تقريباً.

علماً أن ابنتي ترضع رضاعة طبيعية منذ اليوم الأول من ولادتها.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم سيما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

وزن الولادة وزن طبيعي -ولله الحمد-، وكذلك الزيادة في الشهر الأول والثاني زيادة طبيعية، والسبب في تراجع زيادة الوزن -كما ذكرت- هو القيء، والمفروض أن يكون متوسط الزيادة في الشهور الأربعة الأولى 1 كجم في الشهر الواحد.

ولا أظن أن التلقيح له علاقة بالقيء، وطالما أنه لا يوجد إسهال أو ارتفاع في درجة الحرارة؛ إذاً حالة الطفلة لم ترق إلى وجود نزلة معوية، والمفروض أن يكون وضع الرضاعة في الوضع الطبيعي، ما بين الجلوس والرقود وأنت جالسة والطفلة في حضنك، مع تجنب إرضاع الطفلة في وضع الرقود وهي نائمة، وإعطاءها فرصة للتجشؤ بعد الرضاعة، وتجنب الهز؛ لأنه قد يؤدي إلى الغثيان والقيء.

ولا مانع من إعطاء الطفلة نقطاً للقيء، مثل: primperan drops (عدد 7 نقط) قبل الرضاعة مرتين في اليوم، وإعطائها محلول جفاف على ماء مبرد بالملعقة؛ لتعويض الفاقد من الأملاح المعدنية بسبب القيء، وتجنب إعطاء الطفلة أي طعام إلا الرضاعة الطبيعية حتى بلوغ الشهر السادس، ويمكنك العودة إلى الكتابة للموقع مرة أخرى.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً