السؤال
السلام عليكم
أختي كانت على علاقة بشاب، وأخبرها أنه يحبها كثيرًا، فرفضته أكثر من مرة، لكنها بعد ذلك استجابت له، وأصبح بينهما علاقة حب، وكانا يتبادلان الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هذه العلاقة كانت منذ أكثر من سنتين، وانتهت تمامًا منذ ذلك الوقت، والذي حدث مؤخرًا أنه تم فتح الموضوع مجددًا مع والدتي، حيث كان الشاب نفسه هو من أخبرها بكل شيء، وحكى لها تفاصيل علاقته بأختي منذ البداية، وحتى انتهائها، وأخبرها أنه يريد التقدم لخطبتها، والزواج منها على سنة الله ورسوله، كما أخبرها أيضًا أنه حاول التواصل مع أختي أكثر من مرة بعد انتهاء العلاقة، لكنها كانت ترفض تمامًا.
أما والدتي فأصبحت تتحدث معه عن أختي وعنه، وتسأله عن أحواله باستمرار، وأصبحت على تواصل دائم معه، حتى إنها تسأله عن امتحاناته، لأنه لا يزال طالبًا حتى الآن، وتتحدث معه قبل الامتحانات من منطلق أنها تعتبره كابنها.
أما أختي فقد تابت توبة نصوحًا، ولم تخبرنا بشيء عن العلاقة، بل هو الذي بادر بإخبارنا بكل التفاصيل، فهل هناك إثم على والدتي بسبب تواصلها معه؟ وهل هناك إثم على أختي رغم أنها قطعت العلاقة وتابت؟