السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني منذ فترة من كثرة الكوابيس والآلام المتفرقة، سواء في كتفي أو ظهري، وصداع، ومغص، تستمر لفترة، ثم تذهب، ثم تعود مرة أخرى، تزداد هذه الأعراض عند قراءة بعض السور المعينة، مثل الدخان، أو ق، أو الأعراف، ولا تتوقف إلا بعد الانتهاء من القراءة.
ذهبت إلى أحد الشيوخ، فقام برقيتي، وأخبرني أنني أعاني من سحر مأكول، ثم علم أحد المعارف بالأمر، فنصحني بشيخ آخر، اتصلت به تليفونيًا فقام برقيتي، وأثناء الرقية أصابتني هزات قوية، وتشنجات، وأصبحت أرد عليه بصوت خشن، وكأنني شخص آخر، ولا أتحكم فيما أقول، أخبره المتحدث أنه جني مجوسي، وأن هناك عدة أعمال وأسحار قامت بها إحدى قريباتي لي، وأنه غير قادر على فكها.
بعد انتهاء الرقية، أخبرني الراقي أنه بحاجة لجلسة أو جلسات أخرى، وطلب مني قراءة بعض الأذكار والأدعية والآيات حتى موعد الجلسة المقبلة، لكنه طلب مني إرسال صورة شخصية لي.
أرجو الإفادة: هل هناك أي ضرورة للصورة لفك السحر الذي أعاني منه، أم أن الأمر غير ذلك؟ للعلم: أنا أعاني من الكثير من المشاكل، ولم يسبق لي الخطبة حتى الآن، كما أنني لا أعمل، وأعاني كثيرًا في الحفاظ على الفروض ومزاولة حياتي بشكل طبيعي، لذلك أخاف أن أرفض طلب هذا الراقي.