السؤال
أنا فتاة، أبلغ من العمر 25 عامًا، والدي متوفى منذ 4 سنوات، تقدم لي شاب يعرفنا، ويعرف إخوتي جيدًا، وأمي وإخوتي فرحوا جدًا به، ووافقوا عليه، ولكن عمي رفض الموضوع، حتى إنه لم يقم بالنزول والسؤال عن هذ الشخص، مع أن إخوتي ذهبوا ليسألوا ولم يجدوا به أي شيء ينتقد عليه، ولكن عمي قال: إنه شخص سيء، من غير أن يسأل عنه.
أنا أعرف هذا الشخص منذ وقت كبير؛ لأننا نعمل سويًا، وهو قريب جدًا من أهلي، ومع ذلك بعد قبول أهلي له رفضوه؛ لأن عمي رفض، وتركوا له زمام الأمور.
حياتي متعلقة بيده يتحكم فيها مثلما يريد، حتى إني عندما واجهته أنه لم ينزل للسؤال عن الخاطب، قال أنا لا أحتاج أن أنزل للسؤال عنه، وقلت له إني استخرت الله كثيرًا، فقال لي لا يهمني، والشخص مرفوض، وأصبحت الأمور معقدة، وإلى الآن هذا الشخص يتقدم لي، ومع ذلك يلقى الرفض، وأنا لا أعرف ماذا أفعل؟!
قمت بصلاة الاستخارة أكثر من مرة، وأجد راحة في الموضوع، وعندما أتحدث مع أمي تقول لي: رأي عمك هو الأساس، مع أنه خطأ، أصبحت أبكي كثيرًا على حالي، وأن عمي يتحكم فيها، وأهلي لا يقومون بشيء.
أصبحت حالتي النفسية سيئة جدًا بسبب هذا الموضوع، وتحولت من فتاة مرحة إلى فتاة لا تعرف معنى الضحك، وأصبحت أبكي كثيرًا أثناء صلاتي، لا أعرف ماذا أفعل لأقنع أهلي أن هذا الشيء خطأ؟!
أرجو مساعدتي في الحل، وجزاكم الله خيرًا.