السؤال
السلام عليكم.
عمري ٢٩ سنة، متزوج منذ ٦ أشهر، وكنت مدخنًا، قبل زواجي بشهر ونصف جاءني شد بعضلة الصدر الأيسر عند الضلوع، ومن الخوف أنه شيء خطير جاءتني نوبة هلع، وبذهابي لقسم الطوارئ بالمشفى وإجراء الفحوصات أبلغوني أنه مجرد شد عضلي، وللاطمئنان ذهبت لطبيب القلب الذي أخبرني أنه لا يوجد شيء، -والحمد لله- ولكن الألم استمر، فتوقفت عن التدخين لخوفي.
بعدها أصابني إمساك، وانتفاخ بالبطن، فذهبت لطبيب الباطنية، وأعطاني نكسيوم، وكولونا، فتحسنت المعدة، وعدت للتدخين مرة أخرى بسبب زيادة التوتر قبل زواجي، وبدأت الأمور بالتحسن، ولكن فجأة في يوم جاء لي شد بالمعدة، وكانت رافضاً للطعام تمامًا، ولم أستطع الأكل، وبدأت تأتيني نوبات هلع أثناء النوم، فأعطاني الطبيب سبرالكس ١٠ أقراص ليلاً، وبدأت الأمور في التحسن مع السبرالكس، ولكن نبض القلب ارتفع، -والحمد لله- جميع فحوصات القلب سليمة.
بعد عودتي من شهر العسل توقفت عن التدخين، ثم السبرالكس؛ لأنه بدأ يتعبني ويجعلني (همدان)، وأنام كثيرًا، ولكن بعد التوقف عنه رجع النبض يرتفع مرة أخرى، وأصبت بضيق بالتنفس، وعدم التركيز، فذهبت لطبيب نفسي منذ شهرين، فأعطاني سبرالكس ١٠، ثم زاد لـ ١٥ ونصف قرص رسبردال.
لم أتحسن بالعلاج، فأنا طول الوقت لدي إحساس بنبضات القلب، وشد بالصدر، والعنق، ودائمًا آخذ نفسًا عميقًا، وأحس بالخوف في البطن كإحساس نوبة الهلع، وقلة النشاط، والتركيز، وخوف من الموت، والتفكير فيه كثيرًا، وأحاسيس بالهلاك، فهل العلاج الموصوف من الطبيب جيد؟ ولماذا لم أتحسن؟ وهل مع الوقت هذا القلق والتوتر سيؤثر بالسلب على القلب والجسم؟
أرجوكم إفادتي مع الشكر.