السؤال
السلام عليكم.
أنا في حيرة من أمري بخصوص طريقة حفظ القرآن المثلى.
فقد ابتدأت بحفظ القرآن وأنا صغيرة عن طريق خالتي، وبعدها انقطعت لعدة أسباب، كان أحدها أنها تتدخل نوعًا ما في التوجيه التربوي لي، الأمر الذي لم يفضله والدي، وبعدها -منذ عامين- ذهبت لحفظ القرآن في المسجد، ومن ثم انتقلت لحفظه عند خالتي مرةً أخرى، وقد انقطعت منذ حوالي عدة أشهر بسبب انشغالي الكبير في أمور لها علاقة بالدراسة، إلى جانب العمل.
والآن وبعد تفرغي خف الضغط قليلاً، وأود العودة لحفظ القرآن، ولكنني محتارة في المكان، فمن ناحية أجد أن والدتي لا تحبذ كثيرًا ذهابي إلى خالتي لنوع من الحساسية بينهما.
ومن ناحية أخرى، أجد أن ذهابي إلى المسجد قد يحفزني للحفظ أكثر؛ لوجود أقران أستطيع التنافس معهم، وفي نفس الوقت أفكر في الذهاب لخالتي كنوع من صلة الرحم، وقد يخفف الحساسية بين أمي وخالتي، وانعزالها عن باقي أفراد العائلة، ولكنني أجد والدتي لا تحبذ ذهابي إلى خالتي، ولا أرغب في معارضتها، وبنفس الوقت في حال علمت خالتي بذهابي إلى المسجد بدلاً من استكمالي لحفظ القرآن عندها قد يسبب ذلك مشكلةً أخرى.