السؤال
السلام عليكم.
أعاني من تشنجات في عضلات رقبتي، وعضلات بطني، ويديّ، وقد أصابتني هذه الحالة عندما كنت في سن التاسعة أو العاشرة.
كما أنه عندما يتقدم أحد ما لخطبتي أشعر بتوتر شديد، ويصفرّ وجهي من الخوف، وأرفضه، ولكنني لا أشعر بشيء يحوم حولي، ولا يمسني بالليل شيء عندما أنام.
وقد بدأت أسمع وأقرأ سورة البقرة مع الصافات، والقارعة، والواقعة، والزلزلة، والرحمن، مع أذكار الصباح والمساء، وسورة الحمد سبع مرات، نصحني بها شيخ فاضل في مدينتنا حينما ذهبت إليه؛ لأنني سمعت أنه قد ساعد شخصًا مصابًا بالسحر الأسود، ونجا من الموت.
لقد مضى عليّ شهر وأنا أقرأ الرقية، وما زلت أقرؤها، وقد أصابني في أول ثلاثة أيام دوار شديد، ثم زال بعد ذلك، كما أصابتني حالة من التشنج كصوت مزعج للسامع يخرج من حنجرتي، وحركات واضحة يراها الناس عندما أمشي في الشارع، فيظنون أن بي عيبًا، وقد تعبت من هذه الحالة، فماذا أفعل؟
أنا أقرأ الأذكار يوميًا، وأحيانًا أنساها؛ لأن لدي عمل بالبيت وهو الخياطة، فأستمع لسورة البقرة، وأحيانًا لسورة آل عمران أيضًا عندما أعمل.
أشعر أن خوفي من الزواج قد خف قليلاً، ولكنني ما زلت أشكو من التشنجات التي تأخذ كلّ طاقتي.