السؤال
السلام عليكم
أريد أن أطرح موضوعاً حدث معي.
أنا بعمر 40 عاماً، غير متزوجة، تقدم لي شاب يكبرني بعامين، واتفقنا مع أهله على أن يراني بعد ثلاثة أسابيع، لأنه خارج البلد، واتفقنا أن يتم الزواج سريعاً إذا تمت الموافقة والإعجاب، وخلال هذه الفترة قمنا بالسؤال عنه، وعلم إخوتي ونساؤهم بذلك، وتدخل الجميع في الموضوع، والكل يدلي بدلوه لي، حتى أخافوني منه، ومن مسؤولية تربية الأولاد، ومن فكرة الزواج، وبسرعة كان هناك ضغط على فكري وعقلي.
أنا لم أكن رافضة فكرة السرعة بالزواج، واستخرت الله أكثر من ٢٠ مرة، وعندما أتى الشاب لا أعلم ما الذي حدث، ولماذا اختلفت معه على الزواج خلال فترة قصيرة، بالرغم من أني كنت موافقة ورفضت بشدة، وظهرت مني أمور غريبة لا تعكس حقيقتي، مثل أني غير متطلبة، وشعرت أني أثناء الجلوس معه كأن هناك حسدًا أو سحرًا، فهل يمكن للحسد أن يضيع فرصة للزواج؟
هل يغير الحسد قدر الفتاة بنصيبها، ولا يحصل النصيب، بناء على حسد؟ وخاصة أن أغلب الناس علموا بموعد اللقاء، فهل يمكن للإنسان أن يضيع نصيبه من خطأ بدر منه، ولم يكن بإرادته؟
جزاكم الله خيراً.