السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجي كثير الحديث عن أمور الدين والذكر؛ وهذا يشعرني أحيانًا بالتقصير والضيق، رغم أني -ولله الحمد- أُصلي، وأقرأ القرآن، وأذكر الله، وأسأل الله أن يتقبل مني ومن جميع المسلمين، لكنه لا يُحب التحدث في شؤون الحياة اليومية، ويعتبر ذلك من النميمة، حتى إذا تحدثت عن شخص ظلمني ظلمًا واضحًا، ومن باب الفضفضة فقط، كان يُنكر عليّ ذلك، ويقول: "هذه نميمة وأخذ من حسناتك!".
أنا في حيرة من أمري، فهل من الخطأ أو الحرام أن أشعر بالضيق من كثرة حديثه عن الدين؟ وهل شكواي ممن ظلمني تُعد غيبة أو نميمة؟