السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوج منذ سبع سنوات، وبدأت أعاني منذ العام الأول مع زوجتي، بعدما اكتشفتُ أنها تعاني من مرض نفسي، ومع ذلك، رزقني الله الصبر، -والحمد لله-.
لم نُرزق بالذرية إلا هذه السنة، حيث رزقني الله بولد، -والحمد لله- لكن بعد الولادة بأسبوع، عادت نفس الاضطرابات لزوجتي، وهذا جعلني أتغيّر كثيرًا، فبعدما كنت صابرًا، أصبحتُ أفكر في الطلاق دائمًا، والآن، تعرفتُ إلى فتاة أصبحتُ أحبها، وأشعر معها براحة لا توصف، وعندما صارحتُها بمشكلتي، قالت لي: "لن أكلّمك حتى ترتّب حياتك" وشهادة لله، فإنها لم تُشجعني على الطلاق، بل قالت: "إن كنا مكتوبين لبعض، فلن يُفرّقنا أحد".
أريد نصيحة، بارك الله فيكم.