السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشكر لكم جهودكم المباركة، ونسأل الله أن يكتب أجركم ويبارك فيكم.
أُعاني من وسواس قهري متعلق بالطهارة، وتحديدًا في موضوع الجنابة، حيث إنني عند كل دخول لدورة المياه، أراقب البول -أعزكم الله- بدقة شديدة، لأتأكد من عدم خروج شيء معه، وإذا حصل جماع أو إنزال، يصبح الأمر أكثر صعوبة من ناحية صحة الغسل.
أُركز كثيرًا على غسل الفرج بشكل مفرط، وأحيانًا أُكرر الوضوء والنية قبل الغسل، وأثناء الغسل أُحاول إيصال الماء لجميع أجزاء الجسم بدقة شديدة، وربما أُعيد الغسل ثلاثًا، أو أربع مرات، بسبب الشك في فساد الوضوء، أو عدم صحة الترتيب، وبعد انتهاء الغسل، أستمر في الشك في إيصال الماء، أو غسل جزء معين، هذه الحالة مرهقة جدًا، وتؤثر سلبًا على حياتي الاجتماعية والعملية، علمًا بأنني أُحاول جاهدًا تجاهل هذه الوساوس وأكافحها، لكن دون جدوى.
سؤالي:
1. ما الحكم الشرعي لهذا النوع من الوسواس؟ وهل أكون مؤاخذًا على هذه التصرفات؟
2. هل يوجد علاج أو طريقة فعّالة للتخلص من هذه الحالة دون آثار جانبية، سواء نفسي أو دوائي؟
3. وبما أنني أُكثر من استعمال الماء بسبب هذه الوساوس، فهل يُعدّ ذلك إسرافًا يأثم عليه الإنسان شرعًا؟
جزاكم الله خيرًا وكتب أجركم.