السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولًا: أشكركم على هذا الموقع المبارك، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم يوم القيامة، فقد استفدت منه كثيرًا، وجزاكم الله خيرًا.
أنا شخص ملتزم، كغيري من المسلمين، أؤدي الصلاة والصيام، وأسعى لفعل الخير بقدر ما ييسر الله عز وجل لي.
قبل أن تقع لي هذه المصيبة، كنت أتحدث مع شخص يبدو في ظاهره أنه مسلم، لم نكن نتناول أي شبهات، أو مواضيع خطيرة، فقط حديث عابر.
لكن فجأة بدأ يقول كلامًا مستنكرًا عن فتح الأندلس على يد طارق بن زياد، وذكر طارق بن زياد بطريقة مشككة، ثم انتقل ليشبّه الإسلام بالحرب العالمية الثانية، ويقول: إن أحداثها كانت مليئة بالكذب، ثم أسقط ذلك على الدين الإسلامي.
وقال لي عبارات على لسان الزنادقة وينسبها للمسلمين، وأن الشك نصف الحقيقة كما يقولون، في البداية لم أعطِ هذا الكلام أهمية، لكن عندما عدت إلى البيت بدأت تأتيني وساوس شديدة لا يعلم بها إلا الله، حتى إنني قلت في نفسي: الانتحار أحب إليّ من هذا -والعياذ بالله-.
أرشدوني، بارك الله فيكم.