السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حدث زلزال منذ فترة، وكنت حينها أرتكب ذنبًا، وهو مشاهدة مقاطع إباحية، ومنذ ذلك الوقت أصابتني نوبات هلع وندم شديد؛ لأن الزلزال وقع بينما كنت أقوم بذلك الفعل، ومنذ تلك اللحظة لم تختفِ النوبات.
ذهبتُ إلى عدد من الأطباء النفسيين، وبدأت تناول أدوية مضادّة للاكتئاب، لكن رغم ذلك لا يزال ضميري يؤنّبني، وألوم نفسي على ما فعلت، وأخشى أن لا يغفر الله لي، وكل يوم أستيقظ وأنا أشعر بالخوف والاكتئاب.
الأدوية التي أتناولها حاليًّا هي "شيزوفاي 10 ملغ" و"سيرباس"، وقد مضى على استخدامها ثلاثة أسابيع، لكنني لا أشعر بتحسّن واضح.
كما أنني أشعر برعشة في جسدي، خاصةً في اليدين، بالإضافة إلى هبوط وهمدان، ولا أعلم إن كانت هذه الأعراض ناتجة عن الأدوية، أم عن سبب آخر.
وسؤالي هو: هل سيغفر الله لي؟ وكيف أتجاوز هذه الحالة؟ وهل من الممكن أن تكون هذه الأدوية هي السبب في تلك الرعشة والهبوط الشديد؟
جزاكم الله خيرًا.