السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقدمت لخطبة فتاة دلني عليها خالي، وسألت عنها، ووجدتها ذات خلق ودين، وأهلها كذلك، وعندما رأيتها في الرؤية الشرعية لم يعجبني الشكل، ولكن أعجبني حياؤها وأدبها واحتشامها، وهي في مثل عمري، وكما قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (فاظفر بذات الدين تربت يداك)، لكني متخوف من الشكل وعدم إعجابي بها، ومتردد؛ لأنّ بها صفات حسنة؛ حيث التعليم، والتدين، والحياء، والأخلاق، والنسب، والرقي، ولكن عندما رأيتها لأول مرة في الرؤية الشرعية، لم أشعر بالإعجاب، إلا أنني بعد ذلك صليت الاستخارة، ووجدت في نفسي شيئًا من التردد ممزوجًا بقدر من القَبول.