السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة وعندي ولد وأعمل في مؤسسة حكومية، وأتمنى من الله أن أستطيع ترك العمل لأني أشعر بالذنب تجاه ولدي، وأنا أكره عمل المرأة وخروجها من بيتها لأني مؤمنة أن وظيفة المرأة في بيتها، لكني لا أستطيع ترك العمل لأن زوجي راتبه محدود، ولا نملك بيتاً، وظروفنا تحتاج أن أستمر في العمل كما يقول زوجي.
علماً بأني دائمة النقاش مع زوجي حول عملي، وأني لا أريد الخروج من البيت، وأتمنى لو أبقى في بيتي أرعى ولدي لكن زوجي يصر على أن حياتنا لن تستقيم براتب واحد، وأنه بحاجة إلى راتبي، مع أن زوجي ملتزم ويصلي في المسجد وملتح، حتى أني أحياناً أقول أن دين زوجي غير ثابت لأني مقتنعة أنه شرعاً لا يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها للعمل، وأقول لنفسي عن زوجي: كيف تكون متديناً وأنت تصر على ضرورة عملي، وأحس أني أعصي الله بخروجي للعمل.
علماً بأني أحاول قدر الإمكان أن أتقي الله في عملي، وأن أبتعد عن المعاصي، أصبحت أكره عملي ولا أطيق زوجي أحياناً من أجل هذا الموضوع، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي يصر فيه زوجي على بقائي في البيت، عندها سيكبر في عيني وسيزداد حبي له.
أرجوكم أفتوني فلم أعد أطيق هذه المشاعر التي تنتابني وتسيطر على تفكيري.