السؤال
السلام عليكم
أعاني منذ فترة، وأشعر أن الوضع يزداد سوءًا، حين أتحدث مع صديقاتي عن موضوع ديني، ويقلن إنهن يرغبن في الالتزام بشيء يُرضي الله؛ أشعر بالحسد في نفسي، مع أنني لا أريد ذلك، لكنني أشعر أنني أريد هذا الخير كذلك، فهل هذه وساوس أم من أمراض القلوب؟
وقد قرأت أن إخلاص الدعاء والطلب يجب أن يكون لله وحده، فإذا كنت أسأل الله أن يشفيني ويرشدني إن كان خيرًا لي أن أستشير طبيبًا نفسيًا -لأنني أنوي ذلك-، فهل يُعد هذا استعانة بغير الله؟ هل يجب أن أستعين بالله فقط وأُخرج فكرة العلاج النفسي من رأسي؛ لأنني أعلم أن الله هو القادر والشافي بلا أسباب، أم أن اليقين بالله يكون أيضًا بالأخذ بالأسباب، كأن أعزم على استشارة طبيب نفسي، مع الدعاء لله عز وجل أن يشفيني؟
حين أحاول الدعاء، أشدّ جسدي كثيرًا، حتى إنني أحيانًا أخشى على نفسي أن يحدث ضرر لرأسي من شدة ما أقسو على نفسي؛ فقط لأستحضر الخشوع، ولهذا أنوي استشارة طبيب نفسي، فبماذا تنصحونني؟
وهناك أمر أود السؤال عنه:
هل تنصحونني أن أدعو الله مثلًا:"ربي، إن كان خيرًا لي أن أفعل كذا، فأسألك أن تجعل فلانًا يتصل بي، وإن كان شرًا لي، فاجعل فلانًا آخر يتصل بي"، أم ألتزم بالدعاء بالهداية والإرشاد، ثم أُقدم على الأمر؟
جزاكم الله خيرًا.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

