السؤال
السلام عليكم.
عمري 30 سنةً، متزوج منذ 4 سنوات، قبل الزواج -للأسف- مارست العادة السيئة، والإثارة المستمرة، وظهرت عليّ أعراض: كألم في الخصيتين، وأسفل البطن، واندفاع البول كخطين، وذهبت إلى الطبيب، وقال لي: أن أسرع في الزواج لأنه هو الحل؛ فما أصابني هو احتقان في البروستاتا، ووصف لي بعض أدوية الاحتقان، مثل: بيبون، وبلس، ولكن للأسف لم أستمر على العلاج، وتزوجت بعد فترة بسيطة، وحصل حمل، ولكنه لم يكتمل؛ بسبب التشوهات؛ مما أدى لنزول الجنين في الشهر الثاني -هذا ما أخبرت به الطبيبة زوجتي-.
وقد ذهبت إلى الطبيب بسبب الاحتقان، وظننت أنه ربما يكون الاحتقان سبب ذلك، وأجريت تحليلاً للسائل المنوي، ومزرعةً للبروستاتا، وكان التحليل جيدًا، وقال لي الطبيب بأنه لا توجد أي التهابات، ووصف لي أدويةً للاحتقان، وأخذتها لمدة شهرين، ولكن الألم والأعراض لم تختفِ حتى الآن.
بعد 3 أشهر من فقدان ذلك الجنين حصل حمل آخر، وأكرمنا الله بطفل، والآن بعد 3 سنوات أفكر في إنجاب طفل آخر، وحصل نفس الأمر وهو إجهاض في الشهر الثاني، والنبض كان موجودًا ثم توقف، وعملت تحليل مزرعة بروستاتا مرةً أخرى، وكانت النتيجة بأنه لا توجد التهابات، وأخبرني الطبيب بأن ذلك احتقان فقط.
السؤال: هل الاحتقان هو السبب في حدوث الإجهاض مرتين؟ رغم أن لدي طفلًا، وأنا أعاني من الأعراض قبل الزواج، وما زالت الأعراض موجودةً حتى الآن، وفي كل مرة أعمل تحليلاً والنتيجة لا تظهر سوى الاحتقان، ولا توجد التهابات.
لقد تعبت نفسيًا؛ فأنا أفكر أنه ربما يكون الاحتقان هو سبب الإجهاض، مع العلم أن زوجتي قامت بعمل كل التحاليل، وهي في حالة جيدة جدًا، ولا يوجد بها شيء.
وشكرًا لكم.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

