السؤال
السلام عليكم
تعرفت على شاب منذ أكثر من عام عبر الإنترنت، ونحن من بلاد مختلفة، وقت التعارف اتفقنا على أن تكون علاقتنا صداقة لا أكثر، وما زلنا مستمرين في ذلك حتى الآن.
حديثنا دائمًا يكون في إطار المزاح، ولا أذكر أننا تحدثنا بجدية من قبل، مع العلم أنه لم يرَ صورة لي أو يسمع صوتي من قبل، لكنني رأيته وسمعت صوته.
عرفت منذ فترة أن الكلام مع أجنبي حرام، وحاولت كثيرًا الابتعاد عنه وعدم التحدث معه لفترات لا تتعدى الشهرين، لكن في كل مرة كان يعود للحديث معي مرة أخرى، حتى وصل بي الأمر إلى افتعال المشاكل لأتفه الأسباب، فيعود بعدها للحديث معي وكأن شيئًا لم يكن، استسلمت للأمر الواقع واستمررت في الحديث معه، لكنني قللت مدة حديثنا، فبدل أن يكون يوميًا أصبح لا يتعدى عشر دقائق كل أسبوع.
المشكلة: أنا أدرس في المرحلة الأخيرة من الثانوية وهو أيضًا كذلك، هل حديثي معه يمنع توفيق الله لي؟ فأنا من الطالبات المتفوقات ودائمًا أكون من الأوائل على مستوى مدرستي والإدارة التعليمية، هل سيعاقبني الله على فعلي هذا أيام امتحاناتي؟ وهل لن أدخل كلية أحلامي بسبب عدم توفيق الله لي؟ أعلم أنه يجب أن أظن بالله خيرًا، وأنه سيحقق لي مرادي، لكن هل يجب أن أقطع علاقتي مع هذا الشاب تمامًا؟
وشكرًا
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

