السؤال
السلام عليكم.
إخواني الأعزاء وأخص الدكتور محمد حمودة كنت قد بعثت لكم باستشارة لا أذكر رقمها، ولكني كنت قد ذكرت لكم أني أعاني من آلام مبرحة في مفاصل اليدين والكتفين والرقبة.
وقد عملت تخطيط عصب، وعملت فحوص دم، وكلها جاءت نتيجتها جيدة، وقد قلت لكم: إن طبيب الأعصاب قد وصف لي التربتيزول مع اورفينادرين سيترات وباراسيتامول حيث كان تشخيص الأخصائي أني أعاني من التهاب العضل الليفي، لكنه قال: يجب أن أستمر على هذا العلاج فترة طويلة، وقد استمريت من غير فائدة تذكر، حيث أن الآلام تهجم علي فجأة بدون سابق إنذار، والغريب أن المرض حدث لي فجأة فهل لديكم تفسير لهذا الأمر؟
اليوم زرت الدكتور وكتب لي دواء جديداً ألا وهو (ليكسوتانيل) بالإضافة ل(اورفينادرين سيترات وباراسيتامول ) ولكنه لم يذكر هل أستمر على التربتيزول مع ال ( ليكسوتانيل) و(اورفينادرين سيترات وباراسيتامول ) أم لا؟ على كل حال أصدقكم القول أنا غير مقتنع بجدوى هذه الأدوية لأني أحس أن الألم الذي أعاني منه مادي بمعنى أنه بجسمي أو أنا هكذا أعتقد، لا أعلم!
أنا كما ذكرت لكم سابقاً كنت مدمن الجلوس على الحاسوب، أجلس الساعات الطوال أكثر من عشر ساعات أحياناً لفتره طويلة، وأيضاً عملي يتطلب مني الجلوس على مكتب واستخدام الحاسوب، وكنت أمسك الماوس لفترات طويلة حتى من غير أن أكون أستخدمها، بحيث تبقى يدي معلقة.
لكني منذ فترة شهرين وبناء على نصيحة طبيبي ابتعدت عن الحاسوب بنسبة (60%)، الآلام كما قلت لكم أحسها مادية بين الكتفين، وعلى مفاصل اليدين، والسلاميات، مع إحساس بالوخز، والنقر كنقر المطرقة، وجانب كتفي اليمين مع جانب الوجه يؤلمني أحياناً عند هجوم الألم مع صداع شديد يرافق ذلك.
وأحياناً تختفي هذه الآلام كلياً لمدة لا أستطيع أن أحددها للهجمة التالية، مع أنها لا ترتبط بحالتي النفسية، ولكني أحس أنها تزداد سوءاً مع العصبية والضغط في العمل، لكن هجومها غير مرتبط بحالتي النفسية كما قلت لكم.
السؤال الآن: ماذا تنصحونني بالنسبة للأدوية أيها أختار؟ وهل يوجد ما هو أفضل منها؟ وهل هناك نصائح أخرى مثل التمارين أو أنواع من الدهون؟ مع أني جربت أكثر من نوع من الدهون فهي قد تخفف قليلاً لكن من دون نتيجة.
أنا مؤمن برحمة الله والحمد لله أرجوكم أفيدوني كي أستطيع أن أقدم على وظيفتي وحياتي الأسرية؟
أرجوكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.